ان العالم الميكانيكى
والرياضى الاغريقى القديم هيرون الاسكندرى مخترع النافورة المسماه باسمه ترك لنا
وصفا لطريقتين حاذقتين استطاع بواسطتهما الكهنة المصريون ان يخدعو الشعب ويجعلونه
يؤمن بالمعجزات .
اولا المحراب المعدنى
المجوف وقد اخفيت ت حته فى باطن الارض اليه تحرك ابواب المعبد وقداقيم المحراب
امام المعبد وعندما تشتعل الناريسخن الهواء الموجود داخل المحراب حيث يضغط بقوة
على الماء الموجود فى اناء مختفى تحت الارض فيندفع الماء من الانا الى الانبوبه
منها ينسكب فى السطل الذى يهبط ويدير بهبوطه الية التى تحرك الابواب .
تمت الجمهور المشدوه
الذى لا يعلم اى شئ عن الاليه المخفيه تحت الارض فيؤمن بالمعجزة التى تحدث اماه
حالما تبدأ النار بالاشتعال فوق المحراب فان ابواب المعبد تفتح على مصاريعها من
تلقاء نفسها.
ثانيا المعجزة الاخرى
وهى يقوم بها الكاهن عندما تبدأ النار بالاشتعال فوق المحراب يتمدد الهواء و يضغط
على الزيت الموجود فى الخزان السفلى
فيدفعه الى انابيب مخفيه فى جبة الكاهن وعندئذن تحدث المعجزه وينسكب الزيت
من نفسه فى النار واذا اريد ايقاف تدفق الزيت يقوم الكاهن المسؤل عن ادارة ذلك
المحراب برفع السدادة عن غطاء الخزان بصورة سريه وكان الكهنة يلجئون الى هذه
الخدعة كلما قلت هدايا المصليين.
